1400 مركبة
و12,000 فرس
تحمل اسمي المُذَهَّبَ من
زَمَنٍ نحو آخر…
عشتُ كما لم يَعِشْ شاعرٌ
مَلكاً وحكيماً…
هَرِمْتُ، سَئِمْتُ من المجدِ
لا شيءَ ينقصني
أَلهذا إذاً
كلما ازداد علمي
تعاظَمَ هَمِّي؟
فما أُورشليمُ وما العَرْشُ؟
لا شيءَ يبقى على حالِه
للولادة وَقْتٌ
وللموت وقتٌ
وللصمت وَقْتٌ
وللنُّطق وقْتٌ
وللحرب وقْتٌ
وللصُّلحِ وقْتٌ
وللوقتِ وقْتٌ
ولا شيءَ يبقى على حالِهِ…
كُلُّ نَهْرٍ سيشربُهُ البحرُ
والبحرُ ليس بملآنَ،
لا شيءَ يبقى على حالِهِ
كُلُّ حيّ يسيرُ إلى الموت
والموتُ ليس بملآنَ،
لا شيءَ يبقى سوى اسمي المُذَهَّبِ
بعدي:
((سُلَيمانُ كانَ))…
فماذا سيفعل موتى بأسمائهم
هل يُضيءُ الذَّهَبْ
ظلمتي الشاسعةْ
أَم نشيدُ الأناشيد
والجامعةْ؟
باطلٌ، باطلُ الأباطيل… باطلْ
كُلُّ شيء على البسيطة زائلْ…